مجلس عوائل الشهداء يلقي بياناً في مدينة منبج وريفها 

 

نظّم مجلس عوائل الشهداء بياناً بحضور الإدارة المدنية والأحزاب السياسية والمجالس العسكرية في الذكرى السنوية السادسة لاحتلال عفرين من قبل العدوان التركي والهجوم على سجن غويران في الحسكة من قبل ارها..بيي داءش والتي تسببت. باستشهاد 114 شهيداً .

 

حيث ألقى البيان “عزيزة حسن “باسم مجلس عوائل الشهداء وجاء في نص البيان:

 

بيان الى الرأي العام

تحل الذكرى السنوية السادسة لبدء جريمة العدوان التركي على مقاطعة عفرين واحتلالها من قبل الاحتلال التركي والمجموعات الإرها..بية المرتبطة به.

 

تعرضت عفرين الى أكبر عملية غدر من الدول الضامنة والمجتمع الدولي ضمن صفقة دنيئة مع حكومة حزب العدالة والتنمية المجرمة .

 

عفرين التي كانت تنعم بالأمن والأمان تحولت الآن إلى بؤرة للإرهاب والقتل والاعتقال والتغيير الديمغرافي والتهجير وتغيير البيئة وتدمير الآثار ونهبها حتى الشجر والحجر لم يسلم من إجرام الفاشية التركية .

 

تحت مرأى ومسمع العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية دون تحريك ساكن تجاه إجرام الاحتلال التركي.

 

عفرين التي قاومت 58 يوماً آلة الحرب التركية والقوة الثانية في حلف الناتو، ولكن التواطؤ الدولي كان له دور في احتلال عفرين لأنه بالرغم من صدور قرار من مجلس الأمن في ذلك الوقت، بإيقاف العمليات العسكرية في سوريا إلا ان العمليات العسكرية التركية لم تتوقف.

 

إن حكومة ارودغان مرتبطة بالإرهاب والتنظيمات الإرهابية وحاضنة له وأصبح واضحا للعالم بالتزامن مع الذكرى الرابعة بقيام الاحتلال التركي لاجتياح عفرين في بداية عام 2022 قام بدعم هجوم إرها..بي خلايا داءش على سجن الصناعة بالحسكة ولكن بتكاتف شعبنا انتصرنا بمقاومة (مطرقة الشعوب) وقدمنا 114 شهيداً .

كما قامت مؤخرا باستهداف سجن الصناعة والذي يحتجز الآلاف من إرها…بي داءش وخلق حالة من الفوضى

والعصيان لعناصر وعوائل التنظيم.

 

فنحن كعوائل الشهداء نستنكر وندين المجتمع الدولي بكافة منظماته ومؤسساته الحقوقيةوالإنسانية لتأمرهم وصمتهم على احتلال عفرين وإجرام دولة الاحتلال التركي على مناطقناوالتي طالت سجون إرها..بيي داءش ونتعهد بالانتقام لشهدائناوتحرير أراضينا المحتلة والمحافظة على أمن واستقرار مناطقنا وحماية مكتسبات وإرث شهدائنا

 

بدماء شهدائنا سننتصر بدماء شهدائنا سننتصر

 

منبج ٢٠/ ١ / ٢٠٢٤

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.