نظّم اليوم السبت حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا ندوة حوارية تحت شعار (أوجلان: الحرية حين تكون سؤالا وجوديا)
بحضور ممثلين وممثلات عن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج والأحزاب السياسية والفعاليات والمكاتب النسوية وممثلين عن القوات العسكرية ، وذلك في مركز الثقافة والفن وسط المقاطعة.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء الأبرار
ومن ثم تطرق ” فؤاد جولي إداري في المبادرة السورية لحرية القائد”نهنئ الحضور.الكريم على هذا الاتفاق حول مبادره الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية والذي بادر إليها مشكوراً حزب الحداثة والديمقراطية”.
وأضاف فؤاد ” إننا في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان إذ نقدر عالياً هذا الجهد سواء من الحداثة والديمقراطية..ونتمنى لهذا المنبر المبارك النجاح فيما سيصل إليه من نتائج في ظل ما يشهده العالم من حملة عالمية منذ العاشر من تشرين الأول من العام المنصرم والتاريخ ولغاية تحقيق الشعار الذي اعتمدته هذه الحملة ، وهوالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية .
ومن ثم تابعت “هيفاء محمود الرئاسة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية في إقليم شمال شرق سوريا قائلة ” الفاشية التركية فشلت فشلا ذريعاً وليس هناك وضوح أكثر لهذا الفشل من وجودكم ووجدنا نحن هنا معا في مقاطعة منبج حيث يشكل المكون العربي غالبية ساحقة.
واختتمت هيفاء محمود حديثها” أهلنا في منبج : لقد بات اسم أوجلان رديفاً لتحدي الطغيان .. رديفاً للمقاومة الحيّة التي لا تعرف فتوراً .. لتجاوز جدران السجن و معاندة قوانين الغياب المعروفة بفهم جديد و وواقعي عن الحضور الذي لا يعرف السكوت والخضوع.
واختتمت الندوة بفتح باب الحوار والاستفسارات من قبل الحضور