ألقى مكتب وافدين عفرين والشهباء في مقاطعة منبج بياناً في ذكرى مرور 6 سنوات على الاجتياح الاحتلال التركي على مدينه عفرين واحتلالها.
أُلقي البيان في الإدراة المدنية الديمقراطية وشارك به جميع المؤسسات واللجان والمكاتب ومجالس الشعب في الخطوط والأحزاب السياسية والمؤسسات النسوية ومنظمات المجتمع المدني.
ألقت البيان فاطمة أحمد وجاء فيه:
بيان الى الرأي العام
بداية ننحني إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء الحرية. شهداء وشهيدات مدينة عفرين نحن نجتمع اليوم لنستذكر أول طلقة أطلقتها الدولة التركيا على مدينة عفرين هذه الذكرى المؤلمة التي أعلن فيها اروغان بدأ عملية غصن الزيتون على مدينة عفرين عفرين المحبة، عفرين الخضراء، حيث عاثوا فساداً في هذه المدينة الجميلة ولم يسلم منهم حتى الشجر والحجر وعمل على خلق شرخ كبير بين مكونات الشعب السوري والتغيير الديموغرافي وبناء المستوطنات ومخيمات اللجوء والسيطرة على الأراضي والممتلكات.
ونحن وجميع العالم نتذكر بداية الهجمات على مدينة عفرين والأعمال المروعةالتي قام بهاأردوغان ومعاونيه من المرتزقة.
ذلك الهجوم كان مؤامرة على مرأى ومسمع العالم وتخاذل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الإنسانية فهي وصمة عار على جبين الإنسانية ويجب أن نشعر بالحزن والأسى لما حصل وما زال يحصل في عفرين هذه المدينة التي رفضت الاحتلال وصمدت وقاومت لأكثر من (٥٢) يوما سطّر أهلها أروع البطولات والتحديات فكانت مقاومة يشهد لها التاريخ مقاومة عبرت عن إرادة الشعب وصموده وخاصةً مقاومة نسائها .
فقد أبدت المرأة مقاومة منقطعة النظير في وجه العدوان ولنا في الشهيدة أفيستا خابور، وبارين كوباني و كاركر” خير قدوة وخير مثال على النضال والتضحية فالمرأة في عفرين لم تترك أرضها وأصبحت درعاً بشرياً لحماية ابنائها في ساحات القتال فأمهات عفرين، وأمهات المنطقة مثلوا حماية الوطن بأبهى صورة.
علينا اليوم أن نكون على قدر المسؤولية لنحمي ثورتنا التي دفعت كثير من النساء حياتهن ثمن لها فشعب عفرين لا يستحق ما حصل له من قتل وتشريد ولجوء ونهب وسلب فهو شعب مسالم يحب التعايش السلمي وشعب مضياف استقبل كل من قصده واحتمی به من ويلات الحرب وتقاسم معه خيرات المدينة فهل هذا جزاؤهم أن يعيشوا مشردين في مخيمات اللجوء مشردين عن أرضهم وبيتهم وعيونهم الىمدينتهم عروس الشمال عفرين مدينه الزيتون.
بل يستحقون كل التقدير والاحترام والدعم والتأييد لمقاومتهم وصمودهم وتصديهم للاحتلال اليوم في هذه الذكرى المؤلمة لن ننسى أبدا الظلم الذي لحق بهم من قبل تركيا ومرتزقتها وبنفس الوقت نشعر بالفخر والاعتزاز بوقفة الصمود والمقاومة في عفرين ونحن على ثقه ويقين بأننا سوف نحررها من الاحتلال ونحرر كافة الأراضي السورية المحتلة ونحقق النصر ونعاهد نساء وأطفال عفرين وشعبها الصامد بأننا أينما كنا سنكون معهم ونساندهم حتى التحرر
عاشت عفرين بلد الحرية عاشت عفرين بلد الزيتون عاشت عفرين بلد السلام.