بيان للمجالس المدنية في مقاطعة منبج وريفها

 


أدلت المجالس المدنية في منبج وريفها اليوم الاحد بيانا في خط المحترق تدين فيه وتستنكر الاعتداءت الوحشية التي تستهدف المرأة عموما والمناضلة. والقيادية وآخرها الشهيدة فريال خالد “زلال” في كركوك حيث جاء في نص البيان:

 

بیان الى الرأي العام

 

باسم المجالس المدنية في ريف مدينة منبج. ندين ونستنكر بشدة الجريمة البشعة التي ارتُكبت بحق رفيقتنا فريال خالد زلال في كركوك بتاريخ ۲۰۲/۱/۱۸ إن هذا الاعتداء الوحشي يعد جريمة بحق الإنسانية أولاً وبحق المرأة ثانياً وهو استهداف للمشروع الديمقراطي الذي تقوده المرأة في شمال وشرق سوريا وفي أي مكان توجد واستهداف لمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية والذي تأسس نتيجةًلتضحيات الآلاف من الشهداء والشهيدات.

 

هذا الأمر لم يَرُق لأعداء الإنسانية والحرية. إن الاعتداء الإرها:بي الوحشي على الشهيدة زلال يؤكد بأن المخططات الإرهابية تستهدف المرأةدائماً. المرأة القوية القيادية المؤثرة على المجتمع بكل إيجابية ، المرأةالتي تقود ناصية التغيير.

 

زلال من خلال عشقها لقضيتها ومسيرتها النضالية استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات في جميع المجالات وفي كافة ميادين الحياة. اليوم نتذكر الأيام التي قضتها بيننا الرفيقة الشهيدة زلال 5 سنوات في مدينة منبج وريفها من النضال الدؤوب بدون تعب أو كلل أو ملل كانت مُحبة وقريبة من الشعب تعمل معه ومن أجله بكل تواضع واحترام وتقدم المساعدة والمساندة لكل من قصدها وتعطي المعنويات للجميع لا يوجد لديها تمييز او تفرقة.

 

كانت من مؤسسي المجالس المدنيةوالكومينات في الخطوط بالرغم من كل الظروف الصعبةالتي واجهتنا بعد تحرير المدينة من الإر:هاب. إلا أنها كانت تعمل دون تراجع او تباطئ تعمل بكل شجاعة وجسارة فكنا نأخذ منها القوة والطاقة في الإستمرارية. زلال المرأة المناضلة التي استطاعت من خلال اسلوبها الراقي وصفاء روحها ونقاء قلبها أن تكون قريبة من كل شخص عرفها كبير وصغير رجل وامرأة فكانت الصديقة والرفيقة الحقيقية بكل الكلمة نذرت نفسها للعمل والشعب فأعطت وأجزات العطاء ولم تبخل علينا ابدأ بالتوجيهات والنصائح البناءة من أجل نجاح وتطور العمل .

 

إننا نشعر بالحزن والأسى بفقدان شخصية قيادية وامرأة ثورية وبنفس الوقت نشعربالفخر والاعتزاز بأننا في يوم من الأيام عرفنا هذه الانسانة الرائعة وناضلنا معها لسنوات وكان لها بصمة في نفوس الأهالي لن ننسى مجهودها وتعبها ابداً وستبقى خالدة في قلوبنا وضمائرنا. رفيقة درب نضالنا زلال صاحبة الابتسامة الصادقة ذات الروح الطيبة نعاهدك بأن نكمل مسيرتك النضالية ومسيرة جميع شهداء الحرية من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة. كما أننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالكشف عن كل المؤامرات الإرها:بية الأردوغانية وتقديم المجرمين للقانون لكي ينالوا جزاءهم على أفعالهم الإجرامية.

 

شهيدتنا زلال لروحك السلام

المجالس المدنية في الريف

تعيش مقاومة


الشهداء

٢٠٢٤/١/٢١

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.