ودع اهالي مدينة منبج وكافة المؤسسات العسكرية والمدنية جثمان الشهيد محمد المحمد المزيد من قوات مجلس منبج العسكري ، وأعضاء جرحى الحرب و الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه العسكري .
حيث تجمع المشيعون أمام مشفى الفرات ثم انطلق موكب المشيعين صوب مزار الشهداء وسط ترديد الشعارات التي تخلد الشهداء.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء .ثم ألقيت عدة كلمات بدأت بكلمة لمجلس عوائل الشهداء ، تلاها كلمة باسم دار الجرحى ومن ثم كلمة للمؤسسة الدينية في منبج وريفها لتختتم بكلمة من أخ الشهيد أكد فيها على أن مزار الشهداء هو مزار الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم لنعيش بحرية وكرامة والشهيد محمد كان وردة في هذا البستان والذي كان من أوائل المقاتلين في مجلس منبج العسكري والذي قاتل بكل قوة وبسالة مع رفاقه لتنظيم د1عش ونحن اليوم نعاهدهم على إكمال طريق الشهادة، لأننا نستمد قوتنا من صمود وشجاعة شهدائنا وعلى نهجهم سنسير لإكمال مشروعنا في تحقيق السلام والتعايش المشترك بين كافة مكونات المنطقة”
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت وثيقة الشهيد وسلمت لذويه، ليوارى بعدها جثمان الشهيد الثرى إلى مثواه الأخير مع ترديد الشعارات التي تخلد الشهداء وتمجد الشهادة.
