ألقى تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج بياناً للرأي العام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وذلك أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في مقاطعة منبج.
- ألقت البيان سناء رجب النائبة في لجنة المرأة
وجاء في نص البيان :
بيان الى الرأي العام
لم يعد خافيا على احد ان السبب الرئيسي للعزلة المشددة والتعذيب الممارس بحق القائد والمفكر عبد الله اوجلان يعود بالدرجه الاولى الى فشل قوى الهيمنة العالمية والحداثة الراسمالية في الوصول الى أهدافها التي قامت من أجل تحقيقها بالمؤامرة الكونية ضد القائد هذه المؤامرة التي دخلت
عامها السادس والعشرين في تحدي واضح لإرادة الشعوب الحرة وإصرار على سلب حقوقها في العيش بسلام ووئام دونما حرب وقتل وتدمير ولكن مقاومة القائد المستمرة منذ اليوم الاول للمؤامرة وحتى يومنا هذا أفشلتها وحولت إمرالي الى قلعة الصمود وقلعة المقاومة الاسطورية في مواجهة قوى الهيمنة العالمية هذه المقاومة التي أصبحت نقطه ارتكاز وأساس لمقاومة الشعوب في مواجهة قوى الاستبداد والظلام وادواتها القمعية حيث يشارك فيها الملايين حول العالم مطالبين بتحقيق الحرية الجسدية للقائد حيث تستمر الدولة التركية بفرض نظام العزلة المشددة والتعذيب الجسدي والنفسي وسياسة الإبادة التي تفرضها السلطات التركية على القائد إلا ان القائد يقاوم مقاومة تاريخية في معتقل جزيرة إمرالي ونتيجه لوقوع تركيا على خط صدع زلزالي رئيسي في العالم تصاب تركيا بزلزالين في ناحية كمليك القريبة من سجن إمرالي في البحر المتوسط حيث كان الزلزال الاول وقع في فجر الاثنين الماضي والزلزال الثاني يوم الجمعة المصادف بتاريخ 23/2/2024 بقوه 4.1 درجه وحسب ما صرح به العلماء والخبراء بان تركيا معرضة لارتدادات انعكاسية وهزة ارضية وزلزال مدمر وبناء هذه الأوضاع الغير مستقرة في تركيا قد زاد من قلقنا وقلق كافة شعوب العالم التواقة للحرية والديمقراطية على وضع القائد عبد الله أوجلان وهناك تكتم على وضعه من قبل تركيا مع العلم ان القائد لم يلتقِ بأهله ومحامية منذ ثلاث سنوات لذا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العالمية والاوروبية الصحية منها والحقوقية بالتدخل الجدي والسريع والضغط على تركيا من اجل نقل القائد الى مكان امن والسماح لذويه ومحاميه بلقائه والاطمئنان عليه باسرع وقت ممكن.
الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان
الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان
تعيش مقاومة إمرالي